البصرة/ bnn / علي سلمان العقابي

تظاهر صباح اليوم الخامس عشر من آذار الحالي المئات من منتسبي الشركة العامة للصناعات البتروكيمياويه في محافظة البصرة امام ديوان المحافظة للمطالبة بنقل عائدية الشركة الى ملاك وزارة النفط  بدلاً من ملاكها الحالي على وزارة الصناعة.

وفي حديث خاص لمدير قسم الصيانة المهندس حازم الشحماني قائلاً:

تجمعنا اليوم امام المحافظة لايصال صوتنا الى الحكومة المركزية برفع المظلومية عن الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية التي تحولت ابان النظام السابق الى وزارة الصناعة لاغراض عسكرية  واضاف الشحماني ان الشركة اسوة بدول العالم والجوار منها هي على ملاك وزارة النفط كون الشركة مرتبطة بعمل وزارة النفط وتحتاج الى دعم وزارة النفط لها حيث تعتبر هي الوزارة الام لمثل هذة الصناعات. ,واكد المهندس حازم على ان بقاء الشركة على وزارتها الحالية سيسهم بتفكيك المعامل الموجودة داخل الشركة واندثارها مما يتسبب بخسارة كبيرة للبلد من الناحية الاقتصادية وتشريد المئات من العوائل الى الشارع , ونحن نمر في ظل ظروف اقتصادية صعبة الان , وناشد الشحماني الحكومة المحلية بالتدخل لحسم الموضوع لصالح الشركة وتحويل الملكية الى وزارة النفط من اجل توفير الامكانيات المادية التي ستحول الشركة من شركة جامدة الى شركة فاعلة ومنتجة.

اما مدير خدمات الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية حازم رشيد فقد وصف قرار التحويل بالايجابي الذي هو الحق الطبيعي للشركة كون اغلب الدول سواء كانت اوربية او خليجية تكون عائدية وارتباط البتروكيمياويات بوزارة النفط  ماعدا العراق الذي حول الوزارة من ملاك النفط الى الصناعة,  لان الشركة تحتاج الى الغازوهو العنصر الاساسي في عملها وبدون عودة الشركة الى وزارة النفط لن نحصل على هذا الغاز بسهولة مما يتسبب بتوقف المعامل التي تنتج الكلورين البوليثرين والحبيبات الصناعية وكل هذة المعامل تعتمد على الغاز في عملها وتشغيلها.

وحول الاستفادة من نقل عائدية الشركة من الصناعة الى النفط اجاب قائلاً:

اغلب الشركات والمصانع التابعة الى وزارة الصناعة شبة متوقفة عن العمل بسبب التخصيصات المالية التي تحتاجها هذة المعامل للعمل ومنها صناعة الورق والاسمدة اما في حال تحويل المعمل الى النفط اكيد هناك تسهيل في عملية نقل الغاز الذي سينعش المعمل وبالتالي يتحول من معمل متوقف الى معمل منتج يمكن الاستفادة منة في تحويل الصناعات الوطنية واستثمار المعامل الموجودة فية الى معامل صناعية تغطي السوق المحلية . ودعم الاقتصاد الوطني لاسيما ونحن نمر بظروف اقتصادية نحتاج فيها لدعم صناعتنا وسد احتياجات البلد وعدم هجرة الكفاءات الموجودة حالياً في هذة المصانع.

كثرت المطالبة في الأونة الاخيرة بتحويل الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية من عائديتها الحالية في وزارة الصناعة الى وزارة النفط للتمكن من تشغيل هذة الشركة المهمة التي تعتمد في انتاجها على الغاز التي تعاني الان من الحصول علية بسبب الروتين والكلف العالية لشرائة وتحويل الشركة من شركة خاسرة الى رابحة لدعم الاقتصاد الوطني .

 

ويذكر ان النائب عن البصرة زاهر العبادي عضو لجنة النفط والغاز النيابية قدم مذكرة رسمية لرئاسة الحكومة والبرلمان طالب فيها بنقل الشركة من ملاكها الحالي الى ملاك وزارة النفط لانعاش الشركة وتشغيلها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

ار اس اس