خلال حضوره حلقة نقاشية  لوضع آليات جديدة لدخول المواد الغذائية  من خلال المنافذ الحدودية

البصرة/ bnn/ ضياء الباني

كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي عن وجود الكثير من المشاكل الكبيرة في المنافذ الحدودية تتعلق بالفساد الإداري وقضايا الرشى والابتزاز مقابل صمت مطبق من قبل الحكومة المركزية وعدم أتخاذها أي أجراء بخصوص ذلك .

وقال الساعدي في تصريح صحفي على هامش حلقة نقاشية لوضع آلية لمنع دخول المواد الغذائية الفاسدة عبر منافذ البصرة الحدودية . عقدت اليوم الثلاثاء في مجلس محافظة البصرة : " أن  العراق تحول الى مكان لطمر كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة الغير صالحه للاستهلاك البشري عن طريق ضخها في الأسواق المحلية  او أتلافها وطمرها داخل الأراضي العراقية في حالة ثبوت عدم صلاحيتها " , لافتا الى  أن الأمن الغذائي ركن  مهم من منظومة الأمن العام للبلد .

وأشار الساعدي  الى وجود الكثير من المسؤولين والموظفين الفاسدين المتواطئين مع ضعاف النفوس من التجار الذين  ارتضوا لأنفسهم ايذاء وغش الناس من أجل الربح السريع والغير مشروع فضلا عن عرقلتهم  الإجراءات  الإدارية بغية ابتزاز التجارماديا , وأضاف رئيس اللجنة الأمنية مشددا : " يجب على الحكومتين المركزية والمحلية العمل على انتقاء الموظفين الأكفاء للعمل في المنافذ على أساس الكفاءة المهنية  والنزاهة  فضلا عن فضح والتشهير بهؤلاء الفاسدين من الموظفين والتجار وكبح جماح الفاسدين وضعفاء النفوس ممن يحاولون جمع الأموال على حساب حياة وصحة المواطنين  ليكونوا عبرة لغيرهم .

 

هذا وحضر الحلقة النقاشية كل رئيسي لجنة الصحة والبيئة  والتنمية الأقتصادية في مجلس محافظة البصرة وممثلي عن الدوائر المعنية في محافظة البصرة .