اكدت وزارة العدل عدم امتلاكها لاحصائية دقيقة عن عدد الذين اعدمتهم عصابات «داعش» الارهابية من نزلاء سجن بادوش خلال شهر حزيران الماضي.
وقال الناطق الاعلامي للوزارة حيدر السعدي لـ»الصباح» ان الوزارة لا تمتلك احصائية دقيقة عن عدد نزلاء سجن بادوش الذين اعدمتهم عصابات «داعش» الاجرامية بشكل جماعي وقامت بدفنهم في وادي يبعد بضع كيلومترات عن موقع السجن خلال شهر حزيران الماضي.واردف ان العديد من النزلاء سلموا انفسهم طواعية، فيما ما زال المئات منهم هاربين من قبضة العدالة حتى الان وبالتالي لا يمكن اعداد احصائيات بعدد من تم اعدامه لحين استقرار الاوضاع الامنية في مدينة الموصل واخراج الجثث والتعرف على هوياتهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
في السياق ذاته هدد عدد من منظمات المجتمع المدني بشن حملة اعلامية واقامة تظاهرات في حال عدم تنفيذ مطالبها بالقبض على مرتكبي جريمتي معسكر(سبايكر) وسجن بادوش.
وطالب الناشط المدني من منظمة جمعية (الامل العراقية) جمال الجواه في حديثه لـ»الصباح» الحكومة الجديدة بأتخاذ اجراءات حاسمة بشأن القبض على مرتكبي جريمتي معسكر (سبايكر) وسجن بادوش التي ذهب ضحيتهما مئات المنتسبين والنزلاء، كاشفا عن اجراءات ستقوم بها المنظمات في حال عدم اتخاذ اي تصرف بشأن ذلك كشن حملة دعائية وتحشيد جهود جميع وسائل الاعلام وعرض القضية دولياً فضلا عن اقامة تظاهرات بمشاركة الاهالي الذين لجؤوا الى المنظمات للوقوف الى جانبهم في معرفة مصير ابنائهم.