ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

 

 

البصره/bnn / متابعة

في بيان  للسيد مقتدى الصدر تلقت الشبكة نسخة منه يدين فية تهديدات امريكا لسوريا والمنطقة وطالب المجتمع الدولي ان يتدخل لوقف التدخلات الامريكية التي ستحول المنطقة الى كارثة اشبة بفيتنام الكورية .

وهذا نص البيان حسب ماورد من مكتب السيد الصدر نصاً:

بسمه تعالى

لا ينبغي على الرئيس الامريكي ان يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء... فهذا ليس مضراً لامريكا فحسب بل مضر للمجتمع الدولي كافة... فلا ينبغي عليه ان يزج نفسه في محرقة جديدة قد يدفع الجميع ضريبتها وقد تكون سوريا ((فيتنام)) جديدة لهم. ثم انه لا يمكن ان يعقل ان يكيل بمكيالين... اذ يقصف المدنيين العزل في ((الموصل)) وفي نفس الوقت يستنكر القصف المدان للمدنيين بالكيمياوي... الا يكفي سوريا ان تكالبت عليها الايادي اجمع من الداخل والخارج لكي يأتي دور امريكا السلبي ايضاً والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري. وانا لا استبعد ان يكون قرار ترامب بقصف سوريا هو الاذن بتمدد داعش في مناطق اخرى فغالباً ما تكون امريكا راعية للارهاب كما تعودنا منها ذلك في الكثير من الموارد. ثم انه اذا ارادت امريكا ان تكون راعية للسلام فعليها ان تدعم الحوار وانقاذ الشعوب في كل المناطق سواء في فلسطين او بورما او البحرين او غيرها من المناطق وان لا تكون ميالة لجهة دون اخرى. وليعلم الجميع ان تدخل امريكا العسكري لن يكون مجدياً... فهي قد اعلنت قصفها ((للدواعش)) العراق وما زال الارهاب جاثماً على اراضينا المقدسة ولم يك تدخلها مجدياً ولا نافعاً على الاطلاق. وحسب ظني فان مثل هذه القرارات ستجر المنطقة الى صراع لاسيما مع وجود رايات اخرى تدعي تحريرها او انقاذها لسوريا الجريحة والتي صارت مصلباً لصراعات سياسية مقيتة.. لذا فانا ادعو الجميع للانسحاب العسكري من سوريا لاخذ الشعب زمام الامور فهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره والا ستكون سوريا عبارة عن ركام يكون المنتفع الوحيد هو الاحتلال والارهاب. ومن هنا على امريكا كف اذاها كما ان ذلك مطلوب من روسيا والفصائل الاخرى بل ولعلي اجد من الانصاف ان يقدم الرئيس بشار الاسد استقاله وان يتنحى عن الحكم حباً بسوريا الحبيبة ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الارهابيين فيعطى زمام الامر الى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الارهاب لانقاذ الاراضي السورية باسرع وقت ليكون له موقفاً تاريخياً بطولي قبل ان يفوت الاوان ولات حين مندم.

 مقتدى الصدر 10 رجب الاصب 1438