البصرة/ bnn / خاص

أوضحت  اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة  ان الفساد حين يتسع  سيحول المفسدين الى أدوات سهلة للتدخل الخارجي من قبل مؤسسات ذات مصالح تستغل المفسدين للعبث باقتصاد وأمن البلد وسياسته وخططه التنموية وتوجيهها اتجاها يحقق مصالحها.

وقال رئيس اللجنة الأمنية جبار الساعدي خلال لقائه بمدير مكتب تحقيقات البصرة التابع لهيئة النزاهة  : "أن هيئة النزاهة تعد واحدة من اهم الاجهزة الرقابية في الدولة الخاصة بمكافحة الفساد ولابد من دعمها ودعم استقلاليتها ”  , مشيراً الى ضرورة دعم الجهد الرقابي عبر مساندتها والعمل المشترك من خلال  تدعيم اواصر التعاون ما بين هيأة النزاهة  والأجهزة الأمنية, معتبرا المفسدين  من أهم ما يهدد الأمن ويأثرون على استقراره      . 

وأضاف مؤكدا : " على الجميع تقديم الدعم والمساندة بغية خلق بيئة ناقمة على المفسدين ومبددي الثروات الوطنية ومشجعة لثقافة النزاهة وعفة اليد . وأن عملية المحاسبة جزء من الاصلاح من خلال كشف المتورطين في فشل منظومة الدولة , وعلى القضاء أن يقوم بدعم الجهد الرقابي للجميع وان لا يتردد بتطبيق القانون ، فلا احد في منأى عن القانون والدستور

 

ومن جانبه أكد مدير تحقيقات البصرة : "  ان هيئة النزاهة هدفها المحافظة على المال العام عن طريق محاسبة المفسدين وارسال ملفاتهم الى القضاء الذي ليست الهيئة بديلا عنه ولكن مكملة لدوره " , مبديا استعداد المكتب للتعاون مع اللجنة الأمنية وكافة الأجهزة الأمنية لغرض كشف المفسدين ومحاربة الفساد