بغداد / bnn

شدد الحشد الشعبي على ثبات موقفه الداعم للمطالَب المحقة للجماهير في الإصلاح والقضاء على الفساد والمفسدين في مؤسسات الدولة وهو ما نادت به المرجعية الدينية العليا روحا وعمقا.

بيان لهيئة الحشد الشعبي أكد أن الحشد يدافع اليوم عن الشعب وعن الارض والعرض وكذلك يدافع عن النظام والدولة ، مشددا على ضرورة عدم السماح لضرب أسس النظام أو تهديمها ، مضيفا أن الحشد الشعبي يعمل مع الجماهير العراقية من اجل إصلاحها وإخراج الفاسدين منها بالطرق القانونية والدستورية وبالضغط الجماهيري الساند ومن اهم اسس النظام والدولة الدستور والسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأشار البيان الى أن قيادة الحشد الشعبي المقدس أخذت على عاتقها التصدي لمحاولات بعض الأطراف التي تريد ضرب أسس النظام القائم والذي بُني بدماء رجال الحشد وتأسس بعد عقود من الجهاد والصراع والتضحيات ، مضيفا "كان لابد من موقف واضح نعلن فيه اننا مع الإصلاح وضد الفساد والمفسدين في اي موقع كان وأي موسسة كانت  من اجل قوة ومتانة مؤسسات الدولة الدستورية وأداء أفضل لها بما يضمن تحسين خدماتها العامة وحفظ المال العام ولكن ضمن حدود حفظ الأمن والامان للجبهة الداخلية لأننا نعتبر ان قوة جيشكم الباسل وقواتكم الأمنية البطلة وحشدكم الشعبي المقدس هي من قوتكم".
وأضاف البيان "نحن مع الإصلاح وضد الفساد ومع اخراج الفاسدين والمفسدين في هذه السلطات ولكننا نرفض رفضا قاطعا محاولة تهديمها من خلال استغلال دعوات الإصلاح ولقد كانت المرجعية الدينية العليا واضحة في مطالبتها بان يكون الإصلاح وفق الأسس الدستورية والقانونية إدراكا منها لما يجري ويدور خلف الكواليس المظلمة التي لا تريد الخير لهذا الشعب العظيم"
وأكد البيان أن زيارة السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي للسلطة القضائية جاء لدعمها مقابل بعض الدعوات المتطرفة التي تريد هدمها والتشكيك بكل الأحكام السابقة التي صدرت عنها وبذلك تدعو الى اطلاق سراح الإرهابيين والقتلة وتشكك حتى في حكم إعدام طاغية العصر صدام حسين.
وذكر البيان "ولا يخفى على احد انه وبلا قضاء لا يمكن لمهمة الإصلاح ان تنجح بل ستكون هدم وتدمير لكل شيء لذلك نعلن لكم أيها الشعب العراقي العزيز اننا سندافع عن النظام والدولة بكل قوة وسنضرب من يريد استغلاله من الفاسدين والمفسدين". 
كما شدد بيان هيئة الحشد الشعبي على ثبوت الحشد بكامل جهوزيته على المسار الذي خطته توجيهات المرجعية الدينية العليا بفتوى الجهاد الكفائي وما تلاها من توصيات تهدي الى الطريق الصحيح وتحقيق حلمها ان ترى العراق والعراقيين بأمن وامان ورفاهية وازدهار.