بغداد / bnn

ثمن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم فتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، مؤكدا أن الحشد الشعبي الذي تأسس في أعقاب هذه الفتوى هو من أبعد خطر "داعش" عن بغداد.

وقال الرئيس معصوم في لقاء أجرته معه صحيفة "الحياة" ان المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) هو الذي أوقف زحف عصابات "داعش" الإرهابية نحو العاصمة بغداد بإعلانه فتوى "الجهاد الكفائي" والتي كان لها دور حاسم في استنهاض شرائح الشعب المختلفة لحمل السلاح ما دام الخطر قائماً. وأضاف معصوم ان فصائل الحشد الشعبي أبعدت خطر "الدواعش" عن بغداد بعد انهيار الجيش العراقي في الموصل ومناطق أخرى.
كما أثنى رئيس الجمهورية على الدور الإيراني في دعم العراق في حربه ضد الإرهاب ، مؤكدا أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني كان له دور رئيسي أيضا في إيقاف الهجمة الإرهابية على العراق ، مشيرا الى أن سليماني زائر دائم لبغداد وزائر قديم لكردستان ، مشيرا الى ان إيران اعتبرت إطلالة "داعش" تهديداً لأمنها القومي فتدفق السلاح الإيراني فوراً في اتجاه بغداد وأربيل.