البصرة / bnn

طالب النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة فالح حسن الخزعلي الحكومة العراقية بضرورة انهاء ظاهرة الإدارة بالوكالة وإعادة النظر بوكلاء الوزارات كافة وبالأخص الأمنية منها.

وقال الخزعلي في تصريح صحفي اليوم "على مجلس الوزراء الجديد ورئيسه حيدر ألعبادي ان يعملوا على سرعة انهاء ظاهر الإدارة وإشغال المناصب بالوكالة لان في ذلك تبعات سيئة تساهم في انحراف العمل عن طريق الخدمة المرسوم له الى مستنقعات الفساد و الإضرار بمصالح الشعب وهدر المال العام من خلال إخضاع الإدارة الوكيلة الى الابتزاز باستبدالها بأخرى اذا ما تجنح لمصالح بعض المتنفذين ،وإجبارها على سلك طرق غير قانونية ومنحرفة لإشباع رغبات بعيدة عن الخدمة العامة والمصالح الوطنية لحساب تلك الشخصيات المتنفذة التي تجتهد بتذكية آلية شغل المناصب بالوكالة وهي ظاهرة لا تندرج ضمن بنود الإدارة المثالية التي يجب أتباعها من اجل الارتقاء بالعمل المؤسساتي وتنشيط الجودة في الإدارة.

واضاف الخزعلي" على مجلس النواب ان يتدخل للحد من هذه الظاهرة وان لا يسمح بها الا في حالة ضرورات قصوى وضمن فترات زمنية محددة تتيح ايجاد الأصيل لإدارة هذه المؤسسة او تلك وفق أسس الاختيار التي تشترط النزاهة والكفاءة وغيرها، وان يكون ذلك على كافة المستويات الإدارية من الوزارة نزولا الى اصغر وحدة إدارية "مستغربا" من وجود وكلاء إدارات منذ سقوط النظام الى الآن سيما في الدوائر الأمنية ولم يكلف الأصيل بممارسة عمله ما جعل الأمر يكاد ان يصبح من الثوابت الإدارية حيث نسمع ان (س وص) تم تعيينهم بالوكالة لشغل منصب ما وهذا يجعلنا ان نضع استفهامات كثيرة على تلك السلوكيات الإدارية التي يجب على السلطة الرقابية حلها بجدية واهتمام ،حيث سنعمل من خلال تواجدنا في البرلمان على اثارة هذا الموضوع وسنتابعه بقوة كبيرة.

وطالب الخزعلي" مجلس النواب ان يمارس سلطته الضاغطة على الحكومة من اجل إعادة النظر ببعض وكلاء الوزارات الذين يتربعون على عرش تلك الوزارات منذ سنوات دون ان يقدموا ما يخدم المصلحة العامة وكانوا يعملون لأحزابهم وكتلهم فقط ،بل ان البعض منهم تحوم حوله الشبهات وهو في دائرة الاتهام ،ومنهم من يدير الوزارة بأكملها لعدم وجود الوزير الذي غيب او لم يسمى بسبب المحاصصة والصراع على السلطة والنفوذ بين بعض الأحزاب والكتل السياسية" مواصلا" ولا بد ان نؤكد في هذا الجانب على الوزارات والدوائر الأمنية كون العراق يخوض الحرب على الإرهاب ويتطلع الى بيئة امنية مستقرة من خلال وجود قيادات امنية صاحبة اختصاص وتمتلك روح المسؤولية الوطنية وتبتعد كل البعد عن الأطر الضيقة بكل تفاصيلها.

واكد الخزعلي" على انه سيعمل من خلال كتلته (الوفاء للمقاومة) ومن يستطيع ان يؤثر به داخل البرلمان على متابعة وإنهاء تلك المواضيع التي وللأسف الشديد تعتبر من أدوات الفساد ومعاول هدم جدار الدولة الأمين الذي يعمل الشرفاء من ابناء هذا البلد على بناءه بعد ان عجنوا لبنته بدماء الشهداء وعزيمة المرابطين في جبهات القتال من أبناء هذا الشعب العظيم لمقاتلة الإرهاب والذود بأرواحهم دون هذه الأرض المقدسة "بحسب قول المجاهد النائب فالح حسن الخزعلي".