البصرة / bnn
استنكرت جماعة علماء العراق استهداف علماء الدين في البصرة، واعتبرتها "رسالة إجرامية" تُستغَل من ضعاف النفوس لتأليب الرأي العام على القوات الأمنية والحشد الشعبي والحكومة المحلية.
ودعت في بيان لها اليوم الجمعة " 2 كانون الثاني " الى ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار خلف مخططات هدفها الاقتتال مطالبة الحكومة المحلية والقوات الأمنية في البصرة بـ"إجراء تحقيق عاجل لكشف العصابات الإرهابية ".
وقالت :" إنها تستنكر بأشد عبارات الإستنكار اليد الآثمة الخبيثة التي تطاولت على رموز إسلامية وواجهات اجتماعية مثلت وحافظت على وحدة الصف العراقي"،
مبينة :"أن هذا الفعل من أي جهةٍ كانت وإلى أي مجموعة انتمت فهي مُدانة وفي خانة الدواعش والإرهابيين".
وأضافت بحسب البيان :" أن يد الحقد والجريمة امتدت من جديد لتخلط الأوراق وتبثُ الفرقة والرعب وتزعزع ثقة المواطن بجيشه لتستهدف أبناء البصرة من خلال استهداف علماء الدين السُنة في هذه المحافظة الآمنة لإشعال فتنةٍ طائفيةٍ وإرسال رسالة إجرامية تُستغَل من ضعاف النفوس لتأليب الرأي العام على القوات الأمنية والحشد الشعبي والحكومة المحلية"،
لافتة :"الى أن "ذلك يأتي في ظل ظروفٍ عصيبةٍ يعيشُها العراق وتحديات خطيرةٍ وحربٍ ضروسٍ تقودها قواتنا الأمنية وأبناء الحشد الشعبي لمقاتلة داعش الإجرام والإرهاب وفي وقت تُحقق فيه هذه القوات انتصارات كبيرة وآخرها في منطقة الضلوعية".
وأشارت :"الى أن هذا الفعل الإجرامي تزامن مع الزيارة الناجحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وخاصة على المستوى الإقتصادي والأمني، في مسعى من الإرهاب لإحداث البلبلة وإيصال رسالة مفادها أن البصرة غير مستقرة".