البصرة / bnn / سعد ناظم

ناقش قادة المجتمع المدني حرية التعبير عن الرأي في ورشة عمل عقدت بمؤسسة عمار الدولية ضمن مشروع مناهضة التعصب الديني تخللت الورشة طرح نماذج وتجارب حرية التعبير ونبذة عن تاريخ واهمية حرية التعبير عن الرأي وكد محاضر الورشة المدرب طارق عبد الجليل " يستمر عملنا في تدريب افراد المجتمع واهمية المطالبة بالحقوق المشروعة كما ان قدرة الإنسان على اعتناق الآراء والأفكار والمعتقدات التي يريدها دون ضغط أو تدخل أو إجبار والحق في التعبير عن هذه الآراء والأفكار بشكل حر وبمختلف إشكال ووسائل التعبير ولكفالة هذا الحق يجب كفالة الحق في الوصول للمعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية .

        وضاف ناقشنا خلال الورشة " أمتداد  الحماية المقررة لحرية التعبير إلى حق الأقليات  في استخدام لغتهم والتعبير بها، وذلك طبقاً للمادة 27 من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 والتي تنص على لا يجوز، في الدول التي توجد فيها أقليات ، أن يحرم الأشخاص المنتسبون إلى الأقليات  من حق التمتع بثقافتهم الخاصة أو المجاهرة بدينهم وإقامة شعائره أو استخدام لغتهم، بالاشتراك مع الأعضاء الآخرين في جماعتهم

        وقال "حريّة التعبير هي حقٌ من حقوق الإنسان، والذي يكفله له القانون والمبادئ الحقوقية، ولا يجوز أن يحرم الإنسان من حريته في التعبير إلّا إذا تسبب بإساءة واضحة لشخص أو مجموعة أشخاص سواءً في الدلالة إليهم بشكل مباشر أو غير مباشر باستخدام إحدى وسائل التعبير. ترتبط حرية التعبير مع الحريات السياسية التي تُعدّ جزءاً من أجزاء حقوق الإنسان .

 

وتجدر الاشارة الى ان مشروع مناهضة التعصب الديني ينظم ورشة خاصة لقادة المجتمع المدني بشكل دوري

ار اس اس