• طباعة
التفاصيل
المجموعة: الاخبار المحلية
نشر بتاريخ الأحد, 18 أيلول/سبتمبر 2016 10:56
كتب بواسطة: bnn
الزيارات: 872

البصرة/bnn/ علي سلمان العقابي

احتفل بيت الصحافة في البصرة مساء السبت السابع عشر من ايلول الحالي بتخرج الدورة 99  التاهيلية للصحفيين الشباب من كلا الجنسين وذلك وسط حفل نظمة البيت , على قاعة قصر الزهور في الحكيمية وسط البصرة .

وفي كلمة القاها الأمين العام لبيت الصحافة في العراق محمد جواد الدخيلي اشاد فيها بجهود المتدربين وحرصهم على ان يكونوا فاعلين في مجال الصحافة والاعلام , واضاف الدخيلي علينا ان نكون صادقين اولاً مع انفسنا ومع الوسط الذي نتعامل فية لان الصحافة هي مهنة المصداقية والمتاعب . وعلق على المشاركين بقولة انهم دخلوا الدورة وهم لديهم حلم ان يكونوا صحفيين وبعد ايام من التدريب المستمر استطاعوا ان يكتبوا بمهنية وان كانت في بدايتها وانني اليوم احثهم على القراءة الكثيرة والاستماع والنزول الى الميدان لغرض النجاح وتثبيت اقدامهم في هذا المجال , وبارك الدخيلي لهم النجاح في هذة الدورة املاً ان يراهم صحفيين مؤثرين في المجتمع.

وفي كلمة الناجحة الاولى على الدورة نور حسن اللامي التي القتها بالمناسبة شكرت حُسن تعامل الاخرين معها في الدورة ومدربها الاستاذ محمد الدخيلي بقولها:شرف كبير لي أن أقف أمامكم وأقول لنا في صحبتكم صحبة الكرام روائع ولنا في نفوسكم النفوس الطيبة حُسن بدائع. واشكر كل الجهود التي ساهمت وشاركت في إنجاح هذه الدورة .

 وعن الدورة والمعلومات التي حصلت عليها خلال التدريب اشارت نور حسن اللامي بقولها : اهتمت دورتنا برعاية المحاضر الدولي الأستاذ محمد الدخيلي بأعداد الإعلامي والصحفي لتكون له شخصية واتجاه مرتبطا بالقيم والمبادئ السامية وان يكون إعداده ناجحا وصالحا في مجتمعه قادرا على تأدية واجبه الاجتماعي والإنساني المتعلق باختصاصه وان يكون منتجا متحركا حركة تصاعدية بشخصية طموحة قوية صحيا ونفسيا كأعلامي وصحافي.

وبرنامج الدورة كان يستهدف الارتقاء بوعي وثقافة والتزام المشتركين بالدورة بقيم العمل والمهنة والآداب العامة للمجتمع إضافة إلى عدد من التقنيات التي يحتاجها رجال الصحافة والإعلام في عملهم وان نضع الله تعالى نصب أعيننا.

واضافت اللامي : تعلمنا كيف نرتقي بالمستوى المطلوب أو نسعى لأن نكون كذلك في  جدية ومضامين بما نقدمه من مواضيع وتقارير ومعالجات تلامس الواقع في الصميم والمعبرة عن همومنا وتطلعاتنا بدون مغازلة أو تناغم أو تملق مع أحد.

بل علينا أن نعمل من موقع الإحساس بالمسؤولية ونكون طاقات متجددة تفتح أزاهير مختلفة الألوان والرائحة لتصنع حديقة الوطن الجميلة.

 

هكذا انهى المتدربين في الدورة الصحفية التاهيلية دورتهم وفق منهج مهني عملي يصنع من الشباب طاقات متجددة ترفد الحركة الصحفية والاعلامية بدماء جديدة ليستمر العطاء في بصرة الابداع والثقافة.

ار اس اس