البصرة/ bnn / سعد ناظم

نظم قادة المجتمع المدني جلسة حوارية "تجارب الشعوب لأ نهاء العنف " ضمن مشروع مناهضة التعصب الديني في مؤسسة عمار الدولية، وناقش الحضور العنف والتنشئة الاجتماعية ومحاربة العنف من خلال المواثيق الدولية، ودور الجمعية العامة للأمم المتحدة واعلانها اتفاقية دولية تشجع ثقافة السلام واللاعنف ، و دليل منظمة اليونسكو لمحاربة العنف في المدارس ،بعض التجارب الدولية في مواجهة الإرهاب ،وتعميم التجارب الدولية في مواجهة الإرهاب والتطرُّف وقال محاضر الجلسة المدرب الدولي عماد نعمة " لعنف، ليس لأن الإنسان، بطبعه، ميّال للعنف والأذى والسلبية، بل لأنه تربّى ونشأ اجتماعياً ضمن دائرة، أو في قالب مجتمعي، يستهلك ثقافة ولا ينتجها، أو "يجتر" عاداته وتقاليده من غير تطوير.

واضاف " من اجل الوصول الى صيغة مثلى لفهم مانعنيه من اشاعة ثقافة التسامح ورفض ثقافة العنف علينا القيام باعادة النظر بعمليات التنشئة الاجتماعية، وتبني برامج أسرية على نطاق واسع، لتنمية وعي أسري، يقوم على أسس صحيحة ورفض تهميش الاخر.

 

واشار" إن استحداث برامج لمكافحة العنف والتطرُّف لابد أن يكون مرتبطاً بخصوصية كل دولة، فعلى كل دولة أن تطور برامجها وفق ظروفها الخاصة، وكذلك يختلف دور المجتمع المدني في ذلك وبالتالي، يمكن تعميم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل دولة كما نوقشت التجارب الدولية التي عانت كثيراً من ظاهرة العنف والتطرُّف في منطقة الشرق الأوسط، تاريخياً وجغرافياً.

ار اس اس