بقلم هيثم الشمسي

لايمكن لأي انسان أن ينكر الدور الاهم والبارز الذي تلعبهُ المرأة في حياة الشعوب فبدون المرأة رسالتنا الأنسانية لايمكن ان تسير نحو الأمام فا المرأة كما يقال هي نصف المجتمع وشريكة الرجل وسنده كما وانها نواة الأسرة التي هي اساس المجتمع . ولاننسى دور المرأة البطولي عبر التاريخ حيث ذكر لنا التاريخ نساء كثر وقفن بوجه الطغاة على الرغم من تجبرهم ومنهن اسيا بنت مزاحم زوجة فرعون اذ قالت (ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون) وأيضا مريم بنت عمران ام نبي الله عيسى (ع) وخديجة بنت خويلد التي أوت النبي (ص) واله وسلم ودافعة عنه بكل ما تملك حتى استنزفت جميع اموالها من اجل الرسالة المحمديه الحقه وبقية مجاهده صابرة على الاذى من اجل الاسلام هذه شواهد عن بطلات عبر التاريخ ومن جانب اخر ننتقل الى بطله لم يعرف التاريخ لها مثيل ألا وهي عقيلة الطالبين ودورها البطولي بوجه اعتا الطواغيت الذين مرُ على البشرية ومن طواغيت المجرمين يزيد بن معاويه بن ابي سفيان لعنة الله عليه الذي تجبره بعد سيطرته على كرسي الخلافه بتدبير شيطاني من ابية معاويه لتقف مولاتنا زينب في القصر الاموي وتصرخ بوجه الطاغية مشكله اقوى محطة اعلامية فاضحتاُ سياسة الامويين المعادية للأسلام والانسانيه غير أبه بظلم الطغاة بخطبتها المشهوره ومن جملة ما ذكرته في الخطبه يا يزيد (فكد كيدك وسعى سعيك فأنك والله لاتمحو ذكرنا )

 

تلكم هي زينب الكبرى ابنت علي ابن ابي طالب سيد الوصيين فمهما كتب القلم عنها فأنهُ يبقى عاجز عن وصف جزء من شجاعتها أومواقفها البطولية أثناء معركة الطف وبعد المعركه

ار اس اس