البصرة / bnn / بهاء مانع المنصوري  

عقد في مقر إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة المؤتمر الصحفي لملتقى قصيدة النثر الثالث تحت شعار "قصيدة النثر ...فضاء متجدد " للمدة من 14_16 أيلول 2017 في مدينة البصرة وبدعم من وزارة النفط وشركة نفط البصرة وبالتنسيق مع الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وبمشاركة عدد من شعراء ونقاد العراق في تظاهرة ثقافية مبدعة وصرح  الناطق ألإعلامي  وعضو اللجنة التحضيرية للملتقى حبيب السامر وأضاف " بعد انعقاد دورتين سابقتين لملتقى قصيدة النثر ، هذا العام سيكون مميزا ومختلفا في ألأداء والجانب أللوجستي واعتمدنا الكثير من ألآليات بدعوات لم تعتمد ألمناطقية وتسلسل المحافظات ولكل محافظة حصتها واعتمدنا الجانب ألإبداعي وهذا كسر للنسق السائد وهو حصص المحافظات ".

وقال الدكتور سلمان كاصد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى " استغلت الهيئة ألإدارية هذا اليوم تجمع أدباء البصرة في أصبوحة رائعة وعندما نتحدث عن قصيدة النثر لابد أن نعرف حقيقة واحدة وهو إن هذا الملتقى هو الملتقى العربي الوحيد وإن هناك تجربة سابقة حدثت في مصر ويبدو إنها لم تنجح لذا فنحن مصرون على أن تكون قصيدة النثر في دورتها الثالثة  ناجحة بامتياز ، وأنا أشكر وزارة النفط بوزيرها الخبير جبار لعيبي ومدير شركة نفط البصرة الأستاذ حيان عبد الغني لأنهما وفرا لنا احتياجاتنا من لوجستيات في إدارة هذا الملتقى وبذلا إمكانياتهما لتحقيق نجاحه ".

وبين إن الملتقى سوف يعقد تحت شعار " قصيدة النثر ... فضاء متجدد " وفعلا إن قصيدة النثر فضاء متجدد وفيه حداثات  وطروحات وأشكال جديدة وبالتالي هو الفضاء الحقيقي للقصيدة العربية ألآن بل القصيدة العالمية وسينعقد الملتقى لثلاث ليالي ويستضيف ثمانين شاعرا ومفكرا وأديبا وناقدا وهنا اعتمدنا آلية جديدة أتصور إنها لم تتداول في المهرجانات من قبل وهي إن الشعراء المشتركين سوف تأتي قصائدهم لنا وبالتالي نحيلها إلى مجموعة من النقاد وهؤلاء النقاد وبعد القراءات الشعرية للجلسة ألأولى والثانية تكون جلسة نقدية يشترك فيها عدد من النقاد العراقيين المهمين من أساتذة جامعات وأكاديميين يأتون ليحللوا قصائد الجلسات والجلسة الثالثة كذلك تعقبها جلسة نقدية يعني بما نصطلح عليه أكاديميا باللفظ التطبيقي ، وأود أن أشير هنا  إلى مسألة " ما هو وضع الشاعر والناقد البصري " وحقيقة أشركنا ما يقارب اثنان وعشرين شاعرا بصريا في الجلسات وأشركنا كل نقادنا في إدارة الجلسات وفي الدخول في العملية النقدية ونحن نعتز بنقادنا وآراءهم وأفكارهم وهم لا يقلون مستوى عن مستوى النقاد العراقيين والعرب .

 

وقال عضو اللجنة التحضيرية الشاعر علي الأمارة " دأبنا ومنذ فترة ليست بالقصيرة على التحضير لهذا الملتقى المهم كون قصيدة النثر هي فعلا الفضاء المتجدد في الشعر العربي الحديث ونريد أن تستمر حتى تصبح سلسلة مستمرة مع الملتقيين السابقين حتى نثبت نجاحهما ونثبت بأنه يمكن أن يستمر مثل هكذا ملتقى ولاسيما في البصرة ألتي هي عاصمة التجديد دائما في الشعر العربي ونحن حافظنا في كل اجتماعاتنا على الرأي الجماعي لأعضائنا وهي التوافق على أي قرار والكل مسؤول عن دعوة الشاعر أو عدم دعوته ، في كثير من الأحيان المناطقية تفرض نفسها مثلا لا نستطيع أن نستثني محافظة مثل كركوك فهي عراق مصغر لذلك يجب أن نأخذ في الحسبان إن هناك محافظات لها ميزتها ومع هذا وضعنا الهاجس الإبداعي لكتاب قصيدة النثر الذين كان لهم دور وحضور في المشهد الشعري ومن هنا كان اختيارنا لهم وكذلك حرصنا أيضا على جانب الشباب الذين كتبوا قصيدة النثر ولاسيما في البصرة وأن يكون ربع شعراء الملتقى من البصرة وهذا يعني الشيء الكثير لأن الملتقى عراقي بامتياز ".               

ار اس اس