البصرة / bnn / خولة الموسوي

ضمن مشروع تعزيز الديمقراطية في العراق قامت جمعية التقوى لحقوق المرأة والطفل بعقد طاولة مستديرة لمشروعهم تعزيز مشاركة المواطن في إستراتيجيات التعليم وتطوير المناهج وبدعم من منظمة باو وكانت مناهج المرحلة الابتدائية نموذجا.

وأضحت رئيسة الجمعية أن الاهتمام بتربية الطفل وتعليمه من أهم معايير تقدم المجتمعات كما أن إعداد الأطفال وتربيتهم هو إعداد لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها حتمية التطور والتغيير الاجتماعي وأضافت قائلة وتكتسب مرحلة الطفولة أهميتها من كونها بداية السلم التعليمي ولذا يجب التركيز في بعض الدراسات التربوية والنفسية على أطفال تلك المرحلة لاكتشاف سماتهم الشخصية وقدراتهم العقلية ليسهل إعداد مناهج تعليمية تساير مساراتهَم الإنمائية والعقلية كما انه يفضل حسن اختيار معلم المرحلة الابتدائية فهو مهندس البناء الاستراتيجي للقاعدة الأساسية للسلم التعليمي.

 

لكن هذا لم يحصل وفقا لنتائج الاستبيان التي عرضها المشرف التربوي أستاذ كاظم الذي أدار الجلسة والأستاذ رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة الأستاذ أمين منصور الذي أعطى ملاحظات تربوية قيمة وتبني مساعدة الجمعية في توصياتها التي ترفع إلى لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب شارك عدد من المشرفين والمشرفات وكوادر تربوية ومنظمات مجتمع مدني نشطاء والقطاع الخاص وكان عدد الحضور 30 شخص أيدوا اغلب نتائج الاستبيانات التي أظهرت أن كل النسب متدنية ولا ترقى إلى مستوى مطلوب كما أن المناهج الحالية لا توفر بيئة تعلم مناسبة داخل المدرسة وعدم وجود منهج يدعم قدرات وقابليات الطلبة وينمي تفكيرهم وطالبوا بإضافة كراس أو منهج يوضح حقوق الأطفال ويعزز فكرة الحوار ومبادئ الديمقراطية ويبعد عنهم فكرة الطائفية وهناك مجموعة توصيات سترفع إلى لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب.

ار اس اس