البصرة / bnn /علي سلمان العقابي .

تحت شعار نساء البصرة عطاء يتجدد نظمت منظمة زهرة الرافدين الثقافية وبالتعاون مع وكاله البرق نيوز الدولية حفلاً لتكريم عدد من عوائل الشهداء اليوم الجمعه الحادي والعشرين من تموز الحالي على قاعة معهد النفط في البصرة.

افتتح الحفل بتلاوة ايه من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحه على ارواح شهداء العراق وعُزف النشيد الوطني لبدء مراسيم الاحتفال.

وفي كلمة رئيسة منظمة زهرة الرافدين جنان البريسم رحبت بالضيوف وعوائل الشهداء من ابناء الحشد الشعبي مُشيدةً بدور المراة الكبير الذي لعبتهُ في معارك التحرير من عصابات داعش الارهابية واستجابتها لفتوى المرجعيه الدينيه العليا رغم اعفائها من هذا التكليف الشرعي  . واضافت البريسم لقد قدمت المراة العراقية عامة والبصرية خاصةً  الدعم اللوجستي الذي عزز النصر بعدما قامت العصابات الارهابية باستباحة الارض واجرامها في التعامل مع النساء ولاسيما الايزيديات منهن فقد اقدمت هذه العصابات على بيع المراه بابخس الاثمان تعبيراً عن وحشية هذا التنظيم وفكرهُ المتخلف البعيد كل البعد عن مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف ,

واكدت البريسم خلال الكلمه أن المنظمة لازالت ترفد جبهات القتال بالمتطوعات لتقديم العون والدعم لابناء قواتنا وحشدنا المقدس لاستعادة كافة الاراضي التي دنستها اقدام هذا التنظيم القذر.

اما المهندس عبد الكريم الجابري مديرعام النقل البحري فقد تحدث عن دور المراة بقوله:

في البدء يشرفني ان اقف هذا اليوم في هذا الحفل لاتقدم الى عوائل الشهداء بالثناء والانحناء لهم لما قدموه لتربة هذا الوطن العزيز.

وابدء بتنوع المرآه العراقية بكافة صنوفها ووظائفها واعمالها التي مرت عموما في بلدنا وفي ظروف متعدده صعبة مرورا بما عانتهُ المرآه العراقية ابان معارك التحرير المقدسة فابدء من ملاك الرحمة الطبيبه والممرضه التي وقفت وسهرت على رعاية الجرحى وعلاجهم والاعلاميه التي قدمت الدعم المعنوي وساهمت بالمعركة من خلال نقل الحقيقة والحدث , مرورا بالام والزوجه والاخت الفاضله التي قدمنه قوافل من الشهداء , والبنت الشابه التي فقدت زوجها لتتحمل مسؤولية رعاية اطفالها الايتام ,, كل هذه الامثله والمواصفات كانت بحق من اعادة التاريخ الى ذاكرته وذاكرتنا ما قامت به وزيرة صحافة واعلام الحسين بن علي زينب البطله عليهم السلام, عندما وقفت تلك الوقفه البطله في يوم كربلاء .

اليوم نقف نفس الموقف لنعيد للتاريخ ذاكرته بوقوف المرآه العراقية هذه المواقف التي لازالت الى هذا اليوم قوافل النساء تقدم العطاء تلو العطاء  وهي متوجه الى معارك التحرير في مواجهة اعتى انواع الاعداء والحروب التي لم تشهد لها جنيف ومعاهداتها في التاريخ .

كانت لنا لوحة في الشركة قلنا مقولتنا فيها ( لولا الشهداء لما تنفسنا للنصر هواء ).

وفي اتصال هاتفي عبر الاثير قدمت الصحافية السوريه من المغرب رواء العلي  رساله حب وامتنان وعرفان للمرآه العراقية البصرية ووصفت العلي ان صبر المراه العراقية في هذة الظروف وما نشاهده من مواقف لها شرف كل امراة عربيه وتمنت العلي ان تعود الى ارض الوطن لتفرح بنصر بلدها على سحق تنظيم داعش والفرحه مثلما فرحت المرآه اليوم في العراق بنصر اولادها.

وتخلل الحفل قصائد شعريه واهازيج شعبيه تغنت بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها المراه البصرية والعراقية على حد السواء , في تقديم لذاة اكبادهن قرباناً لتربة هذا الوطن الجريح.

 

 

ار اس اس