البصره/BNN

 متابعه

حذرت شعبة زراعة قضاء الزبير غرب البصرة، من انحسار الاراضي الزراعية وتدهور الواقع الزراعي في حال استمرار استيلاء الشركات النفطية على الاراضي الخصيبة في الزبير، مشيرة الى فقدان نحو 14 الف دونم  زراعي منتج بسبب عمل الشركات النفطية ضمن جولات التراخيص النفطية، فيما طالبت الحكومة بالتدخل وتنفيذ مشروع التعايش بين الزراعة والنفط وتقديم الدعم اللازم للمزارعين.

وقال مدير الشعبة صالح حسن البهادلي ان "جولات التراخيص النفطية تعد اكبر تحدي وتشكل خطرا كبيرا على الواقع الزراعي في قاطعي الزبير واللحيس

وأشار الى أن هناك معاناة للمزارعين في حصولهم على بذور الطماطم الهجينة والمحسنة، موضحا ان وزارة الزراعة كانت في السابق هي من تقوم باستيراد اصناف البذور الهجينة والمحسنة لمحصول الطماطم من المناشيء العالمية واقتصرت في الاونة الاخيرة على القطاع الخاص، وأسعارها مكلفة  تصل الى 70 الف لرزمة البذورة الواحدة المعروفة شعبيا (باالمضروف)".

واضاف ان "شعبة زراعة الزبير وضمن قاطعها فقدت اكثر من 350 مزرعة وبواقع 14 الف دونم  زراعي منتج بسبب عمل الشركات النفطية ضمن جولات التراخيص النفطية 

وأكد ان المزارعين اضطروا للجوء الى اصناف البذور الاخرى والتي وصفها بغير الجيدة وليست بالمستوى المطلوب وذلك لاسعارها المنخفضة وتعدد اصنافها الى تصل الى 25 صنفاً.

من جهة اخرى بين البهادلي  ان العام الحالي للموسم الزراعي الشتوي لمحصول الطماطم شهد انتاج اكثر من 350 الف طن للموسم الزراعي الشتوي وبواقع من 25 ـ 30 الف طن اسبوعيا تم تسويقها للاسواق المحلية في البصرة ومعظم المحافظات ومنها محافظات اقليم كردستان بعدما شهد الموسم الزراعي السابق انتاج 250 الف طن.

وطالب الحكومة المحلية  بالضغط على الحكومة المركزية ووزارة النفط من اجل تطبيق نظام التعايش بين الزراعة والنفط ووقف الاستيلاء على الاراضي الزراعية من قبل الشركات النفطية ودعم وحماية المزارعين

ار اس اس