BNN/متابعه

كشف عضو مجلس محافظة البصرة، نشأت المنصوري، عن اندلاع نزاع عشائري مسلح في منطقة ابي صخير القريبة من بوابة المحافظة الشمالية استخدم فيه الرمي العشوائي وبشكل كثيف، وفيما وصف الوضع في مناطق ابي صخير والكرمة بالمربك ويصعب الحياة في تلك المناطق، انتقد اساليب القوات الامنية في حل النزاعات عبر أخذ الهدنة(العطوة العشائرية)، كما طالب الحكومة الاتحادية بإثبات وجودها بالسيطرة على نزاعات شمال المحافظة وبخلافه سيسود الحكم العشائري ويغيب القانون، حسب وصفه.

وقال المنصوري في تصريح خاص للمربد، إن نزاع ابي الصخير اربك حركة المرور بالقرب من البوابة ما دفع اصحاب المركبات الى اتخاذ طريق آخر زراعي والمعروف بطريق السدة، مبيناً ان الطريق ذاته كان ينتشر فيه مسلحون آخرون من ابناء عشيرة آخرى وهم في حالة التأهب قد يضطرون بعدها الى بدء نزاع مسلح مع قرب انتهاء الهدنة (العطوة العشائرية) مع الجهة العشائرية الاخرى المتخاصمة معهم.

كما اشار المنصوري الى أن منطقة الكرمة التابعة الى ناحية الهارثة تخضع لأربع نزاعات عشائرية فيما بينها، وتشهد استخدام مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة فضلاً عن القاذفات الـ(اربي بي جي 7) ومدافع الهاونات.

ووصف عضو مجلس المحافظة، الاوضاع الامنية في منطقة ابي صخير والكرمة بالمربك والأهالي يعيشون اشبه بحالة بالحروب، منتقداً الاساليب التي تتخذها الاجهزة الامنية في السيطرة على النزاعات العشائرية من خلال سعيها للتوصل لتهدئة الاطراف المتنازعة عبر الهدنة (العطوة العشائرية)، مؤكداً ان هذه الاساليب والطرق لاتنفع مع الوضع العشائري الراهن في تلك المناطق، مشدداً على ضرورة فرض الامن وتنفيذ عمليات للتفتيش عن السلاح من خلال تكاتف الاجهزة الامنية في المحافظة.

ولفت الى ان عائدية الملف الامني في مناطق ابي صخير والكرمة  مازال غير محدد مابين قيادة العمليات وقيادة الشرطة، وبالتالي يوجد ارباك وصعوبة الحياة في تلك المناطق وهو وضع لا يطاق سيما ان النزاعات تندلع بشكل مفاجئ وتسفر عن قطع الطرق لساعات خاصة في اوقات الليل.

وطالب المنصوري الحكومة الاتحادية باتخاذ موقف جدي لحسم هذا النزاعات في مناطق شمال البصرة لتثبت وجودها، وبخلاف ذلك فأن تلك المناطق ستخضع لسيادة الحكم العشائري والابتعاد عن القانون واضطرار الاهالي للدفاع عن انفسهم بأنفسهم

ار اس اس