الإعلامية /  نور حسن اللامي

عضو مكتب المفوضية الدولية لحقوق الإنسان فرع البصرة

وما العيد إلا شهيد

ولولا الشهيد ما كان هناك عيد ...

لم يستشهد المجاهد ليحزن أهله وشعبه وامته

بل ليمنع الحزن أن يظلل قُرانا ومدننا.

ولما الحزن

أعراضنا صانها  دم شهيد

وكرامتنا حفظها دم شهيد

والعزة  أهدانا إياها  دم شهيد

ودارنا  أمنة بفضل  دم شهيد

والله على ما قدم وضحى هذا الشهيد ..

استبدل له دارا" فانية بدار باقية

جنة ونعيم ، رضوان ، حب ، حنين وحور عين .

والأب محمد صل الله عليه واله وسلم  والأم خديجة عليها السلام والأهل أهل البيت عليهم السلام.

فما للحزن من مبرر

من أراد أن يحزن فعليه أن يحزن لأنه لم يكن مكان الشهيد

لم ينل تلك الكرامة الإ , لاهية العظيمة .

فالشهادة أعظم غسل للمؤمن يطهره الله بها من كل ذنب ، خطيئة وزلة , كانت بقصد او غير قصد. وهي اعلى مراتب الجنة لن ينالها الا من كتب الله له حُسن العاقبة.

والوصول إلى هذه المرتبة ليس أمرا" سهلا" كما يضن البعض ، فهي مرتبطة بشكل مباشر بالروح واخلاصها لله وحده وللحديث دم قاني يخط اسمى المعاني ويزين ايامنا ليصبح كل يوم عيد وفرحة وابتسامة  ...  .

وكل عام ونحن اسياد الامم  بدماء الشهداء

 

وأنتم بألف خير وعزة وكرمة .

ار اس اس