بقلم / علي عواد العقابي

 

بلوغ نجمة دَاوُدَ التي اثارت الناس جدلا لغموض اختلفوا عليه حتى أصبحت قبلة المصلين قرن الشيطان رمز الماسونية من بقايا يهود بني قينقاع ...

الماسونيون يريدون القضاء على الأديان والاخلاق الفاضلة لترك القوانين الغير دينية محلها لتتخذ من النفس الانسانية معبودا لها ....

ان الماسونية لا تكتفي في الانتصار على المتدينين ومعابدهم إنما الغاية الاساسية ابادتهم من الوجود ، ويذكر في البيان للمؤتمر الماسوني العالمي سنة (١٩٠٣م) صفحة (١٠٢) وقولهم :

انا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم إنما غايتنا الاساسية ابادتهم من الوجود ، مضابط ستحل الماسونية محل الأديان وان محافلها ستحل محل المعابد ،

الى غير ذلك شدة عداوتهم للاديان وحربهم العشواء التي لا تزال قائمة ولا تزال سيرتها غامضة على كثير من الشعوب بشريكها الأمريكان ...

وقبلة الشيطان لها جرائم حتى ذكر المسلمين في الحرب العالمية جرائم الطاغية الباغية رأس الكفر أمريكا في حق المسلمين وغير المسلمين حتى بان في كراهيتهم وحقدهم على الشعوب المسلمة حتى تهيئت الظروف وجعل من العراق ساحة معركة دارت رحاها اقطاب الشر والكفر على ارض السواد ، حتى شاركت أمريكا والأيادي القذرة لانتشار جرائمها وأرقامها الخيالية لاعتداء ليس له مبرر من كيدهم الملعون التي لا تراعي لذي حرم حرمته ولا للإنسان انسانيته بجرائمهم في انتهاك دم المسلمين فحدث ولا حرج ، فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين الذي يعتبر في نظرهم دم وحش في قاموس أمريكا وليس له حرمة أبدا بل اخس وأتعس من الكلام ...

وقد اثبتوا بقولهم قد اخرجنا (٧٠٠) فيلم يسيء الى الاسلام والمسلمين .. وبرء الرئيس السابق نكسون ان ليس هناك من شعب ولا حتى الصين الشعبية له صورة سلبية في خير الامريكين بالقدر الذي للعالم الاسلامي ..

 

لقد قتل اكثر من مليون طفل عراقي بسبب قصف الطائرات الامريكية للعراق وحصارها الظالم خلال اكثر من عشر سنوات واصيب الآلاف من الأطفال والنساء منذ حربها على الخليج لهذه الساعة وزج كثير من المرتزقة بأسماء مركبة لالقاب لا وجود لها ومتفق عليها من قبل المحرك الفكري الماسوني القذر لجعل حرب طائفية بين المسلمين لشن حرب طائفية ظالة واندساس من المرتزقة ودخولهم الى عراقنا الحبيب والعمل في جميع مرافق الحياة لزج اكثر عدد ممكن من الجواسيس في كل المجالات والتوسع الغريب للحكام الظالين لشن حربها الداخلية لاسقاط دين الاسلام من الداخل لوطننا الحبيب

ار اس اس