متابعه /bnn

تمكنت مجموعة اللاجئين من اقتحام الحدود الكرواتية الصربية الخميس 17 سبتمبر/أيلول لتعبرها عند نقطة "توفارنيك" ومشوا سيرا على الأقدام على طول طريق سكة الحديد في الأراضي الكرواتية.

وفي وقت سابق من الخميس أفادت تقارير بأن ما يتراوح عددهم بين 4 آلاف و5 آلاف لاجئ يحاولون على حدود كرواتيا وصربيا ركوب القطارات المتوجهة إلى العاصمة الكرواتية زغرب.

وصول أكثر من 5600 لاجئ إلى كرواتيا

وبعد إغلاق الحدود الهنغارية، اتجه آلاف اللاجئين المتواجدين في أراضي صريبا إلى كرواتيا، وهم يحاولون الوصول إلى دول شمال أوروبا لتقديم طلب اللجوء هناك، كما يسعى كثيرون للانضمام إلى أفراد آخرين من أسرهم موجودين في مختلف الدول الأوروبية.

وأعلنت الشرطة الكرواتية يوم الخميس أن 5650 لاجئا دخلوا أراضي البلاد حتى الآن، فيما بلغ عدد الوافدين يوم الأربعاء قرابة 4 آلاف شخص.

وتنقل السلطات الكرواتية اللاجئين إلى ملاجئ أقيمت في ضواحي العاصمة زغرب بعد تسجيل أسمائهم. وأكدت السلطات أنها قادرة على استقبال عدة آلاف من اللاجئين، لكنها عاجزة عن التعامل مع تدفق يقدر بعشرات الآلاف.

الشرطة الهنغارية تعتقل عشرات اللاجئين

أعلنت السلطات الهنغارية أنها اعتقلت الأربعاء الماضي 29 لاجئا حاولوا دخول أراضي البلاد رغم إغلاق الحدود، بينهم من وصفته بأنه "إرهابي".

وكانت الشرطة الهنغارية استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في اشتباكات مع مئات اللاجئين حاولوا عبور حدود البلاد التي أُغلقت يوم 15 سبتمبر/أيلول، بعد دخول قوانين جديدة خاصة باللجوء حيز التطبيق.

وتعد الأحداث التي شهدتها الحدود الهنغارية الصربية الأربعاء، الأكثر عنفا منذ تفاقم أزمة الهجرة إلى أوروبا، إذ تحصن عناصر شرطة مكافحة الشغب في مواقعهم في معبر روزسكي الحدودي الذي أغلق بحواجز حديدية، فيما رشقهم عشرات الشبان بالحجارة.

وفي هذا السياق طالبت منظمة "العفو الدولية" السلطات الهنغارية بإطلاق سراح مجموعة لاجئين بينهم 4 أطفال جرى اعتقالهم الأربعاء عندما حاولوا اختراق الحواجز المنتشرة في معبر روزسكي الحدودي.

ار اس اس