متابعة / bnn

يقول الناتو إنه بدأ بالتكييف مع المتغيرات الأمنية وبات قادرا على الدفاع عن جميع أعضائه، وما التدريبات التي تجريها قواته الضاربة على تخوم روسيا إلا جزء من خطة لزيادة جهوزيته.
تنتهي اليوم أول تدريبات قوات الناتو الضاربة متعددة القوميات، التي انطلقت قبل أسبوع في ميدان جاغان بجنوب غرب بولندا.
أعلن أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع البولندي توماش شيمونياك الخميس 18 يونيو/حزيران أن حلف شمال الأطلسي بدأ بالتكيف مع الأوضاع المتغيرة في المجال الأمني.
وقال "تعد زيادة جاهزية الناتو أمرا ضروريا لكي يكون الحلف قادرا على الدفاع عن جميع أعضائه في المستقبل".
وأردف قائلا "ولذلك نعمل على تكييف قواتنا وتطبيق الخطة الرامية إلى زيادة الجاهزية. وتعد قواتنا الضاربة الجديدة، وهيئات الأركان الصغيرة التي يتم تشكيلها في بولندا وفي 5 دول أخرى بشرق أوروبا من أهم عناصر هذه الخطة. ونحن نعمل أيضا على زيادة عدد قوات الرد السريع التابعة للناتو إلى الضعفين".
وتابع أنه يتوقع أن يُتخذ قريبا قرار بنشر آليات قتالية للناتو في شرق الفضاء الأطلسي، موضحا أن وزراء دفاع دول الحلف سيبحثون هذا الموضوع خلال اجتماعهم الدوري المقرر في الأسبوع القادم.
وكانت التدريبات الاختبارية الأولى للقوات الأطلسية الضاربة قد انطلقت في 9 يونيو/حزيران. وفي يوم الخميس 18 يونيو/حزيران، أشرف ستولتنبرغ على التدريبات بجانب قادة هيئات الأركان الاستراتيجية لحلف الناتو ووزراء دفاع بولندا وألمانيا وهولندا والنرويج.
ويشارك في التدريبات ألفا عسكري من 9 دول أطلسية، بما في ذلك وحدات مظليين من التشيك وهولندا، ومشاة آلية من ألمانيا والنرويج، وقوات خاصة بولندية وليتوانية، ووحدات مدفعية من بلجيكا، ومروحيات أمريكية، ووحدات خاصة بالتعاون العسكري-المدني من هنغاريا.
وكشف ستولتنبرغ أنه من المخطط إضافة عنصرين، جوي وبحري، إلى قوات الناتو الضاربة.
وبرر أمين عام حلف الناتو مساعي توسيع القوات الضاربة بضرورة التصدي للتحديات الجديدة التمثلة في هجمات تنظيم "داعش" في العراق وسوريا وشمال أفريقيا و"تصرفات روسيا التي تزداد عدوانية".

ار اس اس