بغداد : bna
بعد انطلاق الثورة الرقمية واستخدامها بطرق وحشية ضد النساء من خلال الابتزاز الالكتروني.
أطلقت منظمة نايا بالتعاون رئاسة مجلس الوزراءو المجلس الأعلى للشباب و دائرة المنظمات غير الحكومية ، حملة ضد الابتزاز الإلكتروني في عموم البلد لتوعية النساء اللواتي يتعرضن إلى الابتزاز الإلكتروني عبر المنصات الرقمية المختلفة .
وهناك أساليب عدة يمكن للمرأة أن تحمي نفسها من الابتزاز التي في بعض الأحيان يودي بحياة الضحية إلى الانتحار وذلك بحسب ما أدلت به الباحثة الاجتماعية شهلاء صبار ، وتؤيد صبار هذه الحملات التي تقوم بها المنظمات ، مؤكدة أنها تخدم الكثير من النساء في ظل التطور الإلكتروني الحاصل .
وتبين الباحثة أن هناك فئات معرضة بشكل اكبر إلى الابتزاز ، وأبرزهم الفتيات في عمر الخامسة عشرة إلى الثامنة عشرة من العمر كون هذه الفئة تكون الأكثر عرضة للابتزاز ولقمة سهلة بسبب عدم اخذ الحيطة والحذر والانجراف وراء من يكون فارسًا خلف الكيبورد وتقع هي الضحية ، اما الفئة الاخرى من عمر الثامنة عشرة إلى ما فوق الخمسة والثلاثين يصبحن لقمة يسرة للابتزاز بسبب الاستخدام غير المدروس لمواقع التواصل الاجتماعي .
ومن جهة اخرى رأت الناشطة رقية سلمان ان النساء بفترات عمرية محددة يكونن اكثر عرضة للابتزاز ودعت كل من يتعرض إلى الابتزاز إلى تبليغ الجهات المعنية عبر أرقام التواصل الخاصة والجهات المعنية كي لاتكون ضحية بيد ضعاف النفوس .
هذا ولحماية مختلف الشرائح من الابتزاز الإلكتروني، أطلق رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في مديرية الاستجابة والسيطرة المركزية التابعة لوزارة الداخلية، مبينًا أن رقم (911) ليس مجرد خط ساخن، بل هو العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئة.
وقد تم اعتماده ليكون مرجعًا موحدًا لتنسيق جهود جميع مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، كما أنه يختصر 26 خطًا ساخنًا في رقم واحد، ويمكنه استقبال 100 مكالمة في آنٍ واحد.
ويتميز النظام باستقباله المكالمات بخمس لغات، هي: العربية، والإنجليزية، والتركية، والكردية، والفارسية، كما يعمل على مدار 24 ساعة.