شهد قصر الثقافة والفنون في البصرة جلسة للاحتفاء بالكاتب العراقي المغترب زيد عمران وتوقيع روايته التاسعة دكه مكة بحضور عدد من مثقفي المحافظة وضيوف من
مثقفي الوطن العربي والتي أقامتها دار جيكور ودار المكتبة الأهلية ومؤسسة أنو للفنون الأدائية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة
بدأت الجلسة بعرض فيلم وثائقي عن الرواية وتفاصيلها وأحاديث عن إبطالها ثم تحدث السيد مناف ممثل دار جيكور والسيد مصطفى غازي صاحب دار المكتبة الاهليه عن
طبع الرواية وتوزيعها والتعرف عن كاتب الرواية وهو عراقي مغترب ثم تحدث صاحب الرواية الروائي زيد عمران عن الساعات التي أمضاها في الطائرة قادما من ألمانيا
إلى دولة الإمارات العربية وهو يستمع إلى احد المسافرات التي كانت تتحدث له عن تفاصيل ضمها هو إلى روايته بعد أن تأكد من صحة المعلومات عبر وسائل التواصل
الاجتماعي واطلاعه على بعض الوثائق..
ثم تحدثت الروائية بلقيس خالد قالت. انطباعاتي عن الرواية هي قراءة خاطفة وهو استقراء من خلال قراءة متأنية لرواية الراوي العراقي البصري زيد عمران مشيرة إلى
أن هذه الرواية قد نجحت بالناي عن اللغة الأفقية لغة الإعلام والاقتراب من ابسط القراء وقد قسمت فضاءها الروائي إلى 25 مرقمه وتراوحت صفحات المرقمات من 5الى
9 صفحات في كتاب من 188 صفحه من القطع المتوسط وهي تتشابك وتتفرع دون أن تفقد عنصر التشويق الذي يمتد من بداية الرواية حتى نهايتها..
وتحدث بعد ذلك الناقد مقداد مسعود عن الرواية بعنوان توقيع الزبرجد في دكه مكة حيث أشار وهو يكتب دراسته وانطباعاته الأولى ان الكتابة النص مرت من خلال فلتره
الوثائقي التاريخي والاشتغال على فترة زمنية محدوده 1950 -1975 وبعد عملية الفلترة يجئ تصنع الجسد الروائي ويمكن اعتبار الطبيب هو السارد العليم المشارك في
صوغ الجنس الأدبي وبشهادته في الصفحة الأخيرة وقد تناول الأستاذ مقداد الرواية بشكل تفصلي دقيق وحرص على تناول الإحداث التي شهدتها الرواية بشكل مدروس
متعمقا في العديد من الامور المشابهة للذي جرى في اعماق الرواية من خلال استرساله لقصص حدثت وهي قريبه تماما من إحداث رواية زيد عمران وكانت تنقلاته ذكية
جدا في التفاعل مع احداث الرواية انطباعاته عنها. وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المؤلف ثم جرء توقيع الرواية من قبل كاتبها.